فتاوى ابن جبرين » الدعوة الإسلامية والقضايا المعاصرة » قضايا الدعوة الإسلامية » قضايا المرأة » [ 7133 ] حكم تهاون بعض النساء وخروجهن متعطرات

السؤال

س: بعض النساء تتهاون في موضوع التعطر والتبرج حين خروجها إلى المسجد أو إلى غيره، وعندما ناقشت إحداهن قالت لي: أنا أركب السيارة من عند باب منزلنا وأنزل عند باب المسجد أو باب المنزل الذي أنا ذاهبة عليه، فأنا لا ألتقي بالرجال ولهذا ليس التعطر والتزين ممنوعًا في هذه الحالة، فما رأي الشرع في هذا؟

الجواب

ورد النهي عن خروج المرأة إلا لحاجة بقوله تعالى: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى والنهي عام لنساء المؤمنين، فالمرأة متى خرجت فإنها عرضة للناظرين، حتى ولو كانت في السيارة، فيراها قوم بعد أن تخرج، وآخرون عند نزولها، وقوم ينظرون - وهي راكبة- من الركبان أو المشاة ومتى رؤيت مجردة عن العفاف، أو مُتجملة كان ذلك سببًا لملاحقتها والمشي خلفها، فكم رأينا الكثير من السائقين يسرعون خلف بعض السيارات، ويحدقون بالأنظار نحوهن، فالأولى للمرأة أن لا تخرج إلا في غاية التستر، وأن لا تبدي شيئًا من جسدها وأن لا تظهر حليها أو ثيابها البراقة، وأن لا تتطيب بما له رائحة، فقد يوجد ريح الطيب ولو كانت راكبة، ويكون سببًا في الافتتان، ودافعًا إلى الفساد. والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س بعض النساء تتهاون في موضوع التعطر والتبرج حين خروجها إلى المسجد أو إلى غيره وعندما ناقشت إحداهن

عدد المشاهدات

947