فتاوى ابن جبرين » عبادات » الصلاة » صلاة الجماعة » أحكام متعلقة بصلاة الجماعة » أحكام الاقتداء في الصلاة » [ 6571 ] رفع الصوت خلف الإمام
السؤال
- س: أعيش في مدينة صغيرة في أمريكا، ويقع بقربها سجن. ويوجد في هذا السجن قرابة 30 مسلمًا، أغلبهم من مسلمي أمريكا. وبعضهم متعلم جدًا، والحمد لله، وهم يحبون كثيرًا أن يتعلموا عن الدين. وأقوم بزيارتهم مرة كل أسبوع حيث ألقي عليهم محاضرة حول مواضيع مختلفة مثل العقيدة والعبادة والتقوى.. إلخ. وفي بعض الأحيان فإنهم يطرحون أسئلة تتعدى علمي المتواضع. وفي أغلب الأحيان، فإنهم يطلبون الدليل على كل شيء، إما من الكتاب أو السنة. وعندي سؤال يحتاج إلى جواب : 1) عندما يصلون جماعة، فإنهم يقولون: الله أكبر" بصوت عال (كرفعهم أصواتهم عندما يقولون "آمين"). إنهم يفعلون ذلك في تكبيرة الإحرام، وفي التكبيرة التي تسبق الركوع، وعندما يرفعون منها (ربنا ولك الحمد) وهم يفعلون الشيء ذاته عندما يسلمون (السلام عليكم ورحمة الله). إنهم يرفعون أصواتهم، ويظهر الأمر وكأنهم "الكورَس"، الذين يرددون مقاطع من نشيد أو ما شابهه في نفس الوقت.
الجواب
-
المشروع أن المأمومين يُخفون التكبير ويُسرون أذكارهم، وإنما يُسمع أحدهم
نفسه، فلا يرفعون أصواتهم إلا بالتأمين بعد قول الإمام ) ولا الضآلين (
فأما التكبيرات والتحميد والتسليم فإنهم يُسرون بذلك كله، فعليك تعليمهم
وبيان ما يُجهر به وما لا يُجهر به، فإن الأصل أن المأموم يُخفي كلامه ودُعاءه
وذكره لقول الله تعالى: ) ادعوا ربكم تضرعًا وخُفية ( ولأن في رفع الأصوات
تشويش من بعضهم على بعض، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الكلام في
الصلاة، وهو الذي يُرفع به الصوت.
,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س أعيش في مدينة صغيرة في أمريكا ويقع بقربها سجن ويوجد في هذا السجن قرابة 30 مسلما أغلبهم
عدد المشاهدات
- 326