فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » آداب المعاملة » حق المسلم » التعاون على البر والتقوى » [ 6300 ] الإسلام والعلاقات الدولية وحقوق الإنسان

السؤال

س: ماذا يقدم الإسلام فيما يتعلق بالعلاقات الدولية، وحقوق الإنسان، في بعض الأحوال المعينة؟

الجواب

جاء الإسلام بالحث على الأخوة الدينية بين المُسلمين؛ لقول الله تعالى: فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا ولقوله: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فلذلك يجب على المُسلمين أن يتعاونوا فيما بينهم، ويوالي بعضهم بعضًا، ويحصل بينهم التناصر والتعاون على البر والتقوى، وعليهم أداء ما يجب عليهم من الحقوق الإسلامية من بعضهم لبعض، وكذلك أجاز الإسلام عقد المواثيق والمُعاهدات مع الكُفار إذا كان في ذلك مصلحة؛ لقول الله تعالى: وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وقوله تعالى: إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وقوله تعالى: وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وكل ذلك يدل على أن الإسلام يحرص على الأمن والاطمئنان، وإصلاح العلاقات الدولية بين الأمم إذا كان فيه مصلحة، مع وجوب الدعوة إلى الله والجهاد في سبيله إذا توفرت الشروط وانتفت الموانع، والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س ماذا يقدم الإسلام فيما يتعلق بالعلاقات الدولية وحقوق الإنسان في بعض الأحوال المعينة؟

عدد المشاهدات

732