فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » الأخلاق » الأخلاق الحميدة » من الأخلاق الحميدة الذكر » صيغ الذكر » [ 6025 ] مشروعية قول لله أكبر و لله الأكبر

السؤال

س: من الإخوان من يقول " لله أكبر " و " لله الأكبر " بجعل اسم التفضيل مبتدأ مؤخرًا في المثال الأول وصفة للفظ الجلالة المجرور باللام في الثاني، ومع ذلك أنه لا يمتنع بمانع بل ولا يهتم به، فهل يجوز ذلك أم لا، مع التوضيح؟

الجواب

اللفظ الوارد في السنة " الله أكبر " على أن الاسم الشريف مبتدأ وما بعده صفة في معنى الخبر، ولهذا لا يصح افتتاح الصلاة إلا بهذا اللفظ الدال على أن الله تعالى أكبر من كل شيء، وأنه الكبير المتعال، وإذا قيل " لله الأكبر " فإنه يكون صفة للاسم الشريف، ويكون المبتدأ محذوفًا تقديره العظمة لله الكبير، ولم يرد هذا اللفظ في الأذكار والأوراد. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س من الإخوان من يقول لله أكبر و لله الأكبر بجعل اسم التفضيل مبتدأ مؤخرا في المثال الأول

عدد المشاهدات

394