فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » الأخلاق » الأخلاق الحميدة » من الأخلاق الحميدة الذكر » صيغ الذكر » [ 6513 ] كتابة الأدعية بلفظ الجمع أم بلفظ المفرد

السؤال

س: لي نيَّة أن أجمع الأدعية النافعة في حياة المسلمين في الدنيا والآخرة بعضها في القرآن وبعضها في السنة وبعضها بالاجتهاد، وتكون في ورقة صغيرة وتنشر؛ لما للدعاء من تأثير عظيم، وليسهل على المسلمين العمل بها، فهل أكتب الأدعية بلفظ الجمع مثل "اللهم إنا نسألك الفردوس الأعلى من الجنة" ليقصد الداعي نفسه ووالديه وإخوانه المسلمين؟ أو أكتب الأدعية بلفظ المفرد ثم أكتب في آخر الأدعية: "اللهم اغفر لي وارحمني ووالدي وأقاربي وكل من له حق عليّ ومن أحبني فيك وأحببته فيك" وأشركهم معي في هذا الدعاء؟ ما الأفضل في رأيك يا شيخ؟ وهل لديكم رأي أو علم آخر؟ وقصدي في الإشراك لندخل في الفضل الوارد في دعاء المسلم لأخيه بظهر الغيب، ولما للوالدين وإخواننا المسلمين من الحقوق؟

الجواب

لا بأس بجمع الأدعية النافعة سواءً في ورقة أو في كُتَيب، و يفضل أن تكتب الأدعية بلفظ الجمع مثل: "اللهم إنا نسألك الجنة، وما قرب إليها من قول أو عمل، ونعوذ بك من النار، وما قرب إليها من قول أو عمل" حتى يقصد الداعي نفسه وأبويه وإخوانه المسلمين، وليدخل في هذا الفضل الكاتب وغيره من المسلمين ويحصل للداعي الفضل حيث يقول الملك آمين ولك بمثل. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س لي نية أن أجمع الأدعية النافعة في حياة المسلمين في الدنيا والآخرة بعضها في القرآن وبعضها في

عدد المشاهدات

446