فتاوى ابن جبرين » عادات » ألبسة » الألبسة من حيث حكمها » [ 6006 ] رأي الإسلام في الجلباب وحكم من ترتدي الحجاب بالملابس العادية المستورة وحكم من نزعت الحجاب بأمر من زوجها؟

السؤال

س: ما هو رأي الإسلام في الجلباب؟ وما حكم من ترتدي الحجاب بالملابس العادية المستورة بإذن الله؟ وما حكم من نزعت الحجاب بأمر من زوجها؟

الجواب

هذا السؤال له إجابة مُشابهة وهي: ـ س: ما هو اللباس الشرعي الصحيح: هل هو الحجاب أم الجلباب؟ ثم كيف هو شكل الجلباب المذكور في القرآن؟ ثم ماذا يُقصد في قول الله تعالى: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أيعني هنا مشروعية الحجاب أيضًا؟ وإن كان فكيف وصف هذا الحجاب؟ اللباس الشرعي للمرأة هو ما يستر جميع بدنها بما في ذلك الوجه والشعر واليدان والرجلان إذا كانت عند أجانب من الرجال، والحجاب هو ستر الرأس والوجه سواء بالخمار الذي يوضع على الرأس ثم يتدلى حتى يستر الجيب لقول الله تعالى: وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ أو الجلباب الذي هو رداءٌ تلتف به المرأة، تضعه على رأسها ويستر وجهها ومنكبيها وظهرها وبطنها ويديها ورجليها لقول الله تعالى: يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ فهو كرداء المُحرم بالنسبة للرجال إلا أن المرأة تضعه على رأسها وتلفه على جميع جسدها، ولما سألت إحدى النساء عن المرأة التي لا تجد جلبابًا كيف تخرج إلى العيد قال النبي صلى الله عليه وسلم: تُلبسها صاحبتها من جلبابها فهو يدل على أن الجلباب رداء واسع قد يستر المرأتين جميعًا، وأما الحجاب في قوله تعالى: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ فهو خطاب للمؤمنين الأجانب إذا أرادوا سؤال المرأة شيئًا فلا بد أن تكون متحجبة أو من وراء جدار لتستر نفسها وزينتها عن الرجال الأجانب. والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س ما هو رأي الإسلام في الجلباب؟ وما حكم من ترتدي الحجاب بالملابس العادية المستورة بإذن الله؟ وما

عدد المشاهدات

694