فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » الأخلاق » الأخلاق الحميدة » من الأخلاق الحميدة الرضا » اكتساب رضا الناس » رضا الناس في معصية الله » [ 3913 ] طاعة الوالدين فيما يترتب على مخالفتهما فيه ضرر محقق ولو كان فيه ارتكاب ذنب وفعل معصية ظاهرة

السؤال

سؤال: أنا شاب في مقتبل العمر منَّ الله عليّ بالاستقامة على كتابه وسُنة نبيه- صلى الله عليه وسلم- بفهم السلف الصالح، وأنا أنتمي إلى أسرة تفتقر إلى هذا الجو، ونحن نسكن بمسكن داخل حي عسكري يستفيد منه والدي بحكم عمله، بالإضافة إلى أن والدتي تُعاني منذ سنوات من مرض صعب قد يؤدي بها إلى حالة الخطر بمجرد أدنى انفعال أو غضب، ومشكلتي أن أبي هُدد من طرف عمله بطرده من الوظيفة والمنزل الذي نقطن فيه إلا إذا قمت بحلق لحيتي وأن أتخلى عن هذا المنهج، فاحترت في ذلك هل أطيع والدي في ذلك وأُرضي أمي من أجل بقاء البيت الذي نستفيد منه مدة عشر سنوات أخرى، أم أرفض وأدع عائلتي تُلقى في الشارع لا مأوى لها، أم أهاجر إلى بلد أخرى؟

الجواب

في هذه الحالة الحرجة لك أن تُطيع أبويك فيما طلبا منك إذا ترتب على مخالفتهما ضرر محقق ولو كان فيه ارتكاب ذنب وفعل معصية ظاهرة، ويكون لك والحال هذه أن تفعل ما أمراك به حتى لا تعرض أبويك للشقاء والضرر وتنوي التوبة الصالحة بعد ما تتخلص من هذا الإكراه. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

سؤال أنا شاب في مقتبل العمر من الله علي بالاستقامة على كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم

عدد المشاهدات

536