فتاوى ابن جبرين » عبادات » الجنائز » الإحسان إلى الميت وأداء حقوق الله عنه » الصدقة على الميت » [ 5458 ] حكم طبخ الطعام وقراءة القرآن بعد مرور 52 يوم من وفاة الشخص

السؤال

س: عندنا عادة إذا مر (52 يوم) من وفاة شخص، يقوم أهله بطبخ طعام ودعوة الناس إلى منزلهم ثم يقوم بعض الناس من الحضور بمولد نبوي وقراءة بعض السور من القرآن، ويختمون هذا بقراءة قصار السور والدعاء الجماعي، ثم يتناولون الطعام وينصرفون، وإذا سألتهم لماذا تفعلون ذلك يقولون: لأن الميت يتجزأ جسمه في ليلة (52) من وفاته، ونحن نقوم بهذا حتى ندعوا الله أن يخفف عنه من الآلام التي يجدها في قبره. فما حكم هذا الفعل؟

الجواب

هذا العمل لا أصل له، بل هو بدعة، وليس هناك ما يدل على أن الميت يتجزأ جسمه في تلك الليلة، فهذا العمل الذي هو إصلاح الطعام، ودعوة الناس، وقراءة المولد، وقراءة بعض السور، والدعاء الجماعي في تلك الليلة، كل هذا بدعة لا أصل له، وإذا أرادوا الصدقة عن الميت تصدقوا عنه بدون تحديد يوم أو ليلة، وبدون تحديد سنة أو سنوات، ويصله الأجر بإذن الله. والله تعالى أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س عندنا عادة إذا مر 52 يوم من وفاة شخص يقوم أهله بطبخ طعام ودعوة الناس إلى منزلهم

عدد المشاهدات

726