فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » الأخلاق » الأخلاق الحميدة » من الأخلاق الحميدة الدعاء » آداب الدعاء » [ 5334 ] حكم هذه الدعاء والتوسل بغير الله

السؤال

س: ما حكم هذا الدعاء:"يا مَنْ إذا تضايقت الأمور رجعتُ إليه، وإذا كَثُرَتِ الحوائج رفعت إليه، وإذا غُلِّقَتِ الأبواب فتح بابه لِتُهْدَى العقول إليه، توسلتُ إليك يا ربي بالقرآن العظيم، وما فيه من أسمائك العظيمة، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نَبِيِّك نبي الرحمة، يا محمد توسلتُ بك إلى ربك"؟

الجواب

لا يجوز التوسل إلى الله تعالى بالأنبياء، ولا بأحد من المخلوقين، وأما حديث الأعمى الذي قال: "اللهم إني أسألك، وأتوسل إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني أتوسل بك إلى ربي". فهذا الحديث خاصٌّ بحياة النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنه طَلَبَ من النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو له، وسأل الله تعالى أن يقبل دعوته التي تكون وسيلة في إجابة دعوته؛ فلا يجوز استعماله بعد الموت. وأما التوسل بالقرآن، وما فيه من أسماء الله الحسنى، فيجوز ذلك؛ لقول الله تعالى: وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س ما حكم هذا الدعاء يا من إذا تضايقت الأمور رجعت إليه وإذا كثرت الحوائج رفعت إليه وإذا

عدد المشاهدات

576