فتاوى ابن جبرين » أصول الفقه » أدلة الأحكام » السنة » أخبار النبي - صلى الله عليه وسلم - » أقسام الخبر » ما لا يقطع بصدقه ولا كذبه (أخبار الآحاد) » أقسام خبر الآحاد » أقسام خبر الآحاد من حيث القبول و الرد » حكم العمل بالحديث الضعيف » [ 5158 ] حكم تحديث الناس بالضعيف من أحاديث السيرة

السؤال

س: يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار فهل إذا حدث بعض الأئمة عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم بأمور ضعفها العلماء يعتبر ذلك نوعا من أنواع الكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم؟

الجواب

الحديث جاء في تعمد الكذب، كالذين يضعون أحاديث من أنفسهم، ويرفعونها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وهم يعلمون أنها كذب، فأما إنسان وجد أحاديث ضعيفة، وقرأها وحدث بها، وهو لا يعلم يقينا أنها كذب، وليس هو الذي كذبها، فلا يدخل في الوعيد، وقد أجاز العلماء العمل بالحديث الضعيف بثلاثة شروط: *_الأول:_* ألا يكون ضعفه شديدا بحيث يكون كذبا. *_الثاني:_* ألا يعتقد ثبوته عند العمل به حتى لا يقول على النبي صلى الله عليه وسلم ما لم يقل. *_الثالث:_* أن يكون ذلك الحديث داخلا في قاعدة عامة، كأحاديث الفضائل، ولا يجوز أن يحدث بالحديث الموضوع، ولا يبين ضعفه، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من حدث عني بحديث يعلم أنه كذب فهو أحد الكاذبين . ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س يقول الرسول صلى الله عليه وسلم من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار فهل إذا حدث

عدد المشاهدات

200