فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » آداب المعاملة » العلاقات المالية » الظلم في المعاملة » الغش في المعاملة » [ 5016 ] الدعاية للبنوك بالأحاديث النبوية
السؤال
- س: ما حكم الإسلام في نظركم في تعليق بعض البنوك لافتات عريضة على الطرق كتب عليها: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك وذلك إشارة إلى نزاهة معاملاتها عن الربا؟ وكذلك دعاية بعض البنوك الربوية لبعض مشاريعها بشعار: يدا بيد ؟
الجواب
-
قد عرف بأن الكثير من أعمال البنوك يدخل في الربا، سواء ربا الفضل أو ربا
النسيئة، كمضاعفة الدين إذا تأخر عن وقت حلوله شبيها بقول الأولين: إما أن
تعطي وإما أن تربي، وكذلك الزيادة في القرض، كدفع الألف وكتابته ألفا
ومائة، وكذلك تعاملهم مع البنوك الكبرى في الخارج بأخذ ما يسمى بالفوائد
التي يدفعها البنك الكبير مقابل انتفاعه بأموال هذه البنوك الصغيرة، وهكذا
ما يكون في الحوالات من الصرف قبل القبض حيث يستلمون الريالات السعودية
ويكتبون بدلها دولارات أو دنانير أو جنيهات مصرية أو ليرات سورية، ولم يكن
هناك تقابض، وهذا الحديث يفيد الابتعاد عن كل ما يريبك مما فيه شبهة،
والعدول إلى ما لا شبة فيه، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: فمن اتقى
الشبهات استبرأ لدينه وعرضه وإذا كانت المصارفة يدا بيد فلا بأس بها وصورة
ذلك أن تدفع لهم عشرة آلاف ريال سعودي، وتأخذ بها سندا وترسل السند إلى
صاحبك في مصر أو اليمن أو الشام أو البحرين وتطلب منه قبض هذه العشرة من
فرع ذلك البنك، وهناك يتم الصرف بعين وذمة حيث يقبض قيمة العشرة آلاف بنقد
تلك الدولة، ولا يتفرقان وبينهما شيء.
,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س ما حكم الإسلام في نظركم في تعليق بعض البنوك لافتات عريضة على الطرق كتب عليها دع ما
عدد المشاهدات
- 571