فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » آداب المعاملة » حق الرحم والقرابة » [ 4896 ] اعتذار الأخت عن الخروج مع إخوتها لمرضها هل يعتبر قطيعة رحم

السؤال

س: يوجد في عائلتي عادة تجمع أفراد العائلة، وخروجهم إلى الاستراحات لتغيير الجو، وهناك نقوم بالشي على الفحم، لكن رائحة الفحم عند اشتعاله، وروائح العطور التي تستخدمها النساء، ورائحة السجائر تهيج علىَّ نوبات الربو، فأعود لبيتي مريضة، وقد أمكث أياما أعاني من ذلك، فاعتذرت عن الذهاب معهم، فغضب مني إخوتي، ووصفوني بالقاطعة وأنني أريد قطع أواصر الرحم، وامتنعوا عن زيارتي، حتى أعود إلى صوابي، وأخرج معهم لتلك الاستراحات، مع العلم أنني أقوم بزيارتهم في منازلهم، ولكنهم يصرون على موقفهم، أفتوني، جزاكم الله خيرا، هل أنا فعلا، كما يقولون: قاطعة للرحم؟ وهل عليَّ ذنب في تصرفي هذا؟

الجواب

عليكِ أن تعتذري من أفراد العائلة بأن هذا الخروج، والاجتماع يزيد في المرض، وتشتد معه هذه النوبات، ويشق تحمل هذه الروائح التي لا تستطاع، وعليك الكشف عند الطبيب، وأخذ التقارير منه، وأخذ نصيحة الأطباء في بيان ما ينفع كعلاج لهذا المرض، وبيان ما يزيد في هذا المرض، ويجب تجنبه، ومن ذلك روائح الفحم، ودخان التبغ، وحنيذ اللحم، ونحوه، لعلهم أن يعذروك، وتعتذري منهم في المناسبات الأخرى. والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س يوجد في عائلتي عادة تجمع أفراد العائلة وخروجهم إلى الاستراحات لتغيير الجو وهناك نقوم بالشي على الفحم

عدد المشاهدات

504