فتاوى ابن جبرين » عبادات » الصلاة » مكروهات الصلاة » ما يكره من الهيئات في الصلاة » [ 4561 ] حكم الصلاة في مسجد فيه قبر

السؤال

س: توفي شخص صوفي ولنا مسجد بجوار مسجدهم، فكسروا الفاصل بين المسجدين وجعلوه مسجدًا واحدًا في ساحة كبيرة يقيمون فيها ذكرهم، وقد دفن ذلك الشيخ في داخل سور المسجد، فما حكم الصلاة في المسجد علمًا بأن القبر ستجعل له قبة وسيكون مشهدًا ومزارًا لهم وذهاب الناس إلى المسجد فيه تعظيم للذي دفن فيه، ويوجد مسجد على بعد أمتار في رقية مجاورة قريب جدًّا، فهل نصلي في مسجدنا أم نذهب إلى الآخر؟ وهل يوجد فضل في دفن الميت مع المسلمين ولا يدفن وحده؟

الجواب

لا يجوز دفن الأموات في المساجد، فإنه من فعل النصارى كما قال النبي صلىالله عليه وسلم: أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح أو العبد الصالح بنوا على قبره مسجدًا وصوروا فيه تلك الصور، أولئك شرار الخلق عند الله فيجب إخراج ذلك القبر من المسجد، فقد لعن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- من فعل ذلك وقال: إن من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء، والذين يتخذون القبور مساجد وإذا لم يمكن نقل هذا القبر، وتمكن الذين حوله من البناء عليه، وجعل القبة فوقه، واتخاذه مشهدًا ومزارًا، وتعظيم الصلاة عنده، فلا يجوز الصلاة في هذا المسجد، بل يجب الابتعاد عنه والصلاة في مسجد آخر ولو كان بعيدًا، ومحاولة بناء مسجد في ذلك الحي يتولى الصلاة فيه أهل التوحيد، ويبتعد عنه غلاة الصوفية والقبوريون. والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س توفي شخص صوفي ولنا مسجد بجوار مسجدهم فكسروا الفاصل بين المسجدين وجعلوه مسجدا واحدا في ساحة كبيرة

عدد المشاهدات

969