فتاوى ابن جبرين » عبادات » الصلاة » مكروهات الصلاة » ما يكره من الهيئات في الصلاة
فتاوى تتعلق بالصلاة
س: جزاكم الله خيرا، وكتب الله لنا ولكم الخير والمثوبة،
ألا تفضلتم علينا، وأجبتم عن استفسارنا وسؤالنا بالتفصيل، بعد إذنكم عن بعض
أخطاء النساء في الصلاة:
1- لبس القفاز أثناء الصلاة ولا سيما إن الكثير من النساء يقلن: إن ذلك لا
يجوز؟ والنهي و في ذلك، كما هو معروف في الإحرام ليس في الصلاة؟
2- تغطية الوجه، أو النقاب في الصلاة أمام النساء أي عدم وجود داعي لذلك،
فهي بعيدة عن الرجال؟
3- عدم قبض اليد اليمنى في الصلاة وهذا يحدث كثيرا بين النساء، فبعضهن
يقتصر على التشهد فقط في قبض اليمنى دون الجلوس الباقي؟
4- عدم وضع السترة أمام المصلية قبل الصلاة أوعند اختيار المكان المناسب
لأداء الصلاة، بحيث لا يمر من أمامها أحد، حتى لو في المسجد؟
5- قطع النساء للصلاة بالمرور أمام المصلي سواء كان المصلي رجلا، أو امرأة،
ما حكم من تمر ومن يصلي؟ سواء رجل، أو امرأة؟ وماذا يلزم كل منهما؟
6- عدم الجهر في الصلاة الجهرية للنساء ولا سيما إن كانت في بيتها، لا
يسمعها أحد؟
7- وضع السجاد للصلاة عليها ؟
*_أولا:_* على المرأة في الصلاة أن تستر جميع بدنها إلا وجهها، فلا بد من
ستر الكفين، سواء بالقفازين، أو بأطراف الأكمام، أو بالرداء، أو العباءة
التي تلتف بها، وكذا ستر القدمين، سواء بالشراب، أو بطرف القميص، أو
بالعباءة، أو الرداء، فلا مانع في الصلاة من لبس القفازين، وإنما ورد النهي
عن ذلك في حالة الإحرام.
*_ثانيا:_* إذا صلت المرأة في بيتها، وليس أمامها ولا حولها إلا النساء، أو
المحارم، فإنها تكشف وجهها، فلا تلبس نقابا، ولا تغطي وجهها، بل تتركه
مكشوفا؛ لتتمكن من السجود عليه، وإنما النهي عن لبس النقاب في حالة الإحرام.
*_ثالثا:_* المرأة غيرها في وضع يديها، ففي حالة القيام تقبض اليسرى
باليمنى، وتضعهما على الصدر، وفي حالة الركوع، تضع كل يد على ركبة، وتعتمد
على الركبتين باليدين، وفي السجود تضع يديها على الأرض مضمومة الأصابع،
وتكون اليدان بحذاء المنكبين، وفي الجلوس بين السجدتين تبسط كل يد على فخذ،
أو على أدنى الركبة، وفي جلوس التشهد الأول، أو الثاني، تقبض أصبعين من
اليمنى، وتحلق بالإبهام والوسطى، وتشير بالسبابة عند ذكر الله، ولم يثبت
دليل صحيح في قبض اليد اليمنى بين السجدتين.
*_رابعا:_* شرعية السترة، وهي الشاخص أمام المصلين لأجل أن المصلي يقصر
نظره دونها، ويرد من مر بينه وبينها، فإذا كان في المسجد اكتفى بحيطان
المسجد، أو بالخطوط التي تنظم الصفوف، وإذا صلت المرأة في بيتها، وأمنت أن
أحدا يمر بين يديها، لم يحتج إلى السترة، وهكذا لو صلت في حجرة مغلقة، فلا
داعي إلى نصب السترة، وإنما توضع السترة عند كثرة المصلين الذين قد يمرون
بين يدي المصلي، ويحصل عليه تشويش وانشغال عن صلاته.
*_خامسا:_* يحرم المرور بين يدي المصلي، رجلا كان، أو امرأة، أي بينه وبين
موضع سجوده، وجاء في الحديث أنه: يقطع الصلاة ثلاثة: المرأة، والحمار،
والكلب الأسود ويظهر أن ذلك في حق الرجل، وأما المرأة، فلا تقطع صلاة
المرأة، ولكن مع ذلك على المصلي أن يدفع من يمر بين يديه رجلا كان، أو
امرأة، فإن أبى فليقاتله، فإنما هو شيطان.
*_سادسا:_* المصلي وحده منفردا لا يلزمه الجهر في الصلاة الجهرية، وإنما
عليه أن يسمع نفسه، وإنما شرع الجهر في حق الإمام، لأجل إسماع المأمومين،
ولكن يجوز للمنفرد رجلا كان، أو امرأة أن يجهر بالقراءة ليلا كان، أو
نهارا، إذا رأى في ذلك مصلحة لنفسه، وله الإسرار ليلا أو نهارا، فرضا أو
نفلا، فيفعل ما يناسبه.
*_سابعا:_* إذا كانت الأرض طاهرة، أو كان الفراش في المسجد، أو المنزل
طاهرا، فلا حاجة إلى فرش سجادة على هذه الفرش، ولكن قد يفعل ذلك بعض
المصلين؟ ويقصد بذلك البعد عن الغبار والتراب، فيباح له ذلك.والله أعلم.
,أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
أخرى ...
حكم الصلاة في مسجد فيه قبر
س توفي شخص صوفي ولنا مسجد بجوار مسجدهم فكسروا الفاصل بين المسجدين وجعلوه مسجدا واحدا في ساحة كبيرة
النظر إلى الكعبة في الصلاة
س بعض المصلين في الحرم ينظر إلى الكعبة في صلاته فما الحكم في ذلك وهل ورد في النظر