فتاوى ابن جبرين » عبادات » الصيام » أقسام الصيام » الصيام الواجب » صوم رمضان » ما يبطل الصوم » ا‎ستمناء الصائم » [ 3858 ] القسم والنذر على عدم العودة للمعصية

السؤال

س: شاب كان مُبتلى بمعصية نكاح اليد أو الاستمناء باليد، ولقد أقلع عنها وتاب منها الآن ـ والحمد لله ـ وقبل ذلك كان يريد التخلص منها فما يستطيع، وفي أحد الأيام أقسم ونذر إن هو فعلها مرة أخرى فعليه صيام ثلاثة أيام، لكنه عاد وفعلها عدة مرات ـ عشرين مرة ـ وكان كلما فعلها يقول سأتوقف وسأصوم ثلاثة أيام، والآن، وبعد أن تاب يسأل ويقول: هل يجب علي أن أوفي بالنذر الذي قطعته على نفسي، فأصوم عن كل مرة فعلت فيها هذه المعصية؟

الجواب

هذا السؤال له إجابة مُشابهة وهي: ـ س: قبل نهاية رمضان بعدة أيام نذرت أو لا أدري ربما يكون غير نذر بل يمكن هو إلزام نفسي والله أعلم، المهم أنني قلت لنفسي إن أنا استعملت العادة السرية فيما تبقى من رمضان نذرٌ على نفسي أن أصوم ستا من شوال متتاليات، والحاصل أنني وللأسف استعملت العادة السرية وللأسف في نهار رمضان، وأفيدكم أنني ولله الحمد صمت في شوال يوما واحدا قضاء لأنني كما علمت استعملت العادة السرية في نهار رمضان، وأيضًا صُمت ست أيام على التوالي في شوال لأجل نذري أو إلزام نفسي، فهل يُعتبر ما فعلت هو نذر أو إلزام نفسي وهل فيه كفارة أو يكفي ما فعلت من الوفاء بنذري؟ وماذا عليَّ لأني استعملت العادة السرية في نهار رمضان؟ لقد أخطأت باستعمال العادة السرية في نهار رمضان مع أنها لا تجوز مُطلقًا وإنما عليك التعفف حتى تُحصن نفسك بالنكاح الحلال، أما فعلك فليس عليك إلا القضاء لذلك اليوم والوفاء بالنذر وقد حصل ذلك فلا شيء عليك غير ما فعلت وننصحك أن لا يتكرر منك هذا الفعل، والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س شاب كان مبتلى بمعصية نكاح اليد أو الاستمناء باليد ولقد أقلع عنها وتاب منها الآن والحمد لله

عدد المشاهدات

803