فتاوى ابن جبرين » معاملات » الجنايات » الزنا » آثار الزنا » أثر زنى أحد الزوجين في النكاح » [ 3585 ] حكم من رأى امرأتة تزني

السؤال

س: زوجتي غير سعيدة في حياتها الزوجية؛ لأنها لا تُحبني، وبالنسبة لها فالحب هو أهم شيء في الزواج، وأعترف بأني لم أكن زوجًا ودودًا، وهذا لا يعني أني عاملتها بقسوة، أو كنت بعيدًا عنها، على الرغم من عدم سعادتها فلا زلنا قريبين من بعض، ولدينا بيت مثالي لابنتنا، لا يوجد مشاكل ولا مجادلات، أصدقاء زوجتي المقربون كلهم كفار، وقد كانوا أصدقائي قبل الإسلام، ولكنني الآن لا أُكِنُّ لهم نفس التقدير التي تشعر به زوجتي تجاههم، بسبب عقيدتهم، ووصية القرآن لنا بأن لا نتخذهم أولياء. مؤخرًا أصبحت تزني مع أحد أصدقائها! وقررت أن تذهب وتعيش معه، مع أنه لا ينوي الإسلام، كُنت مُسْتَعِدًّا أن أنسى الزنا الذي اقترفته، وأعطيها الخيار: إما البقاء أو الذهاب، فاختارت الذهاب، في هذا الوضع يجب أن يقع الطلاق، ولكن هل يجب أن يطلب الطلاق الرجل أم المرأة ؟

الجواب

عليك أن تُفارقها إذا وقع منها اقتراف الزنا والخيانة لزوجها وأصرت على ذلك، ولك في هذه الحال المُلاعنة عند أحد الحُكَّام إذا عرفت بأنها قد زنت، فإذا اعترفت بالزنا عند الحاكم وجب عليه رجمها، وإن أنكرت ولاعنت فرق الحاكم بينكما، وإن أحببت سترها وفراقها بدون مُلاعنة فهو أَوْلَى للستر عليها، سيما وهي لم تجد راحة نفسية، ولا تُحبك، ولا ترغب البقاء معك، ورغبتها في الفراق، ولا يجوز لها أن تتزوج ذلك الكافر إذا كانت مُسلمة، ولا أن تُقَرَّ على الزنا معه أو مع غيره، والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س زوجتي غير سعيدة في حياتها الزوجية لأنها لا تحبني وبالنسبة لها فالحب هو أهم شيء في الزواج

عدد المشاهدات

271