مصافحة المرأة الأجنبية

فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » آداب المعاملة » إفشاء السلام والتحية » حكم التقبيل والمعانقة عند السلام » [ 2891 ] حكم التقبيل

السؤال

س:يُقال أن التقبيل مكروه، والمصافحة باليد خير من تقبيل الوجه، وتعتبر المصافحة باليد فيها حسنة، بماذا تفسرون هذا الكلام؟

الجواب

هذا السؤال له إجابة مُشابهة وهي: ـ س: هل مصافحة المرأة الأجنبية فيها نوع من الشرك؛ لأن الإنسان أحيانًا تمد امرأة يدها فيصافحها من باب عدم الإحراج فهل ينطبق هذا المثال على الشرك والعياذ بالله أم ماذا؟ مع العلم بأني سوداني، ومسألة المصافحة أمر عادي مما يجد الإنسان صعوبة في تركها؟ مصافحة المرأة الأجنبية لا تصل إلى الشرك ولكن تكون معصية، فإذا مدَّت المرأة يدها لقريبها فعليه أن ينصحها ويقول إنه يكفي السلام بالكلام ولا حاجة إلى المُصافحة، فإن اضطر إلى مُصافحتها فلا يُقال إن هذا من الشرك، وينبغي قطع العادات المُحرمة في أي بلاد وفي أي دولة. وأما المصافحة من حيث العموم فإنها مندوبة بين الرجال بعضهم مع بعض، وبين النساء مع بعضهن، وجائزة أيضًا للرجل مع محارمه، وقد ورد فيها فضل أنه إذا التقى المسلمان وتصافحا تحاتت خطاياهما وفي حديث آخر أن النبي صلى الله عليه وسلم سُئل عن الرجل يلقى أخاه أينحني له؟ فقال: لا، فقيل أيلتزمه ويقبله؟ فقال: لا قيل: أيمسكه ويصافحه؟ فقال: نعم رواه الترمذي وغيره ومن هذا كرهوا التقبيل مُطلقًا إذا كان عند كل مُقابلة، ولكن أباحوه في حق الأبوين وكبار الأسنان من الأقارب ونحوهم وأباحوه عند القدوم من غيبة فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم جعفر خرج يجر رداءه فالتزمه وقبَّل ما بين عينيه وأما تقبيل اليد فيجوز في حق المُحترمين ومن لهم مكانة في المسلمين كالأبوين ونحوهم، وفي ذلك آثار مشهورة. والله أعلم.. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

سيقال أن التقبيل مكروه والمصافحة باليد خير من تقبيل الوجه وتعتبر المصافحة باليد فيها حسنة بماذا تفسرون هذا

عدد المشاهدات

617

فتاوى متعلقة