فتاوى ابن جبرين » أصول الفقه » الأحكام » الحكم الشرعي » العبادة » أحكام النية » حكم النية » [ 2668 ] حكم من عمل عملا قصد به الدنيا والآخرة

السؤال

س: إنسان يصوم لأجل الأجر ولأجل الرجيم، أي يصوم بنية الآخرة ونية الدنيا، فهل نية الدنيا إذا دخلت على العمل تَنْقُصُ الأجر؟ أم تعتبر شِرْكًا (من باب إرادة الرجل بعمله الدنيا)؟

الجواب

مثل هذا العمل لا يكون شركًا؛ فقد ورد في بعض الآثار: صوموا تصحوا وذُكر من فوائد الصيام أنه يُفيد البدن، ويُعود الإنسان على تحمل الجوع وعلى الصبر، فإذا كانت نية الصائم مع الأجر الأخروي حصول صحة في بدنه، أو تخفيف من جسده فإن عليه إصلاح النية في الجميع، ويُثاب على ذلك ثوابًا كاملًا، كما أن الصلاة يحصل بها ذكر الله، والخشوع، والخضوع له، ويحصل بها أيضًا ترويض البدن على الحركة، وتعوده للقيام والقعود والركوع والسجود، فذلك ونحوه مما تحصل به مصلحة الدنيا وأجر الآخرة، ولا يكون بذلك مُشركًا، ولا يحبط عمله، بل يُثاب على عمله، ولو نقص أجره قليلًا بقدر ما أدخل عليه من نية عمل دنيوي. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س إنسان يصوم لأجل الأجر ولأجل الرجيم أي يصوم بنية الآخرة ونية الدنيا فهل نية الدنيا إذا دخلت

عدد المشاهدات

1179