فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » الأخلاق » الأخلاق الذميمة » من الأخلاق الذميمة الغيبة » [ 2557 ] حكم من تكلم على أخيه بما لا يرضى أمامه مستغلا أنه لا يتكلم بلغته

السؤال

س: يأتي بعض زملائي إلى مزرعتي، ويأتي العامل الذي لا يعرف اللغة العربية، فنتكلم أنا وزميلي فيه بما لا يرضاه، وهو لا يفهم ما نقول، فهل تُعتبر هذه غيبة علمًا أنه موجود ؟

الجواب

لا يجوز ذلك؛ فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا كُنتم ثلاثة فلا يتناجَى اثنان دون الثالث حتى تختلطوا بالناس، من أجل أن ذلك يُحزِنُهُ . قال العُلماء: ويعُمُّ ذلك إذا تكلم اثنان بلغة أجنبية لا يفهمها ذلك الثالث، فإنه يُحْزِنُهُ حتى ولو كانوا لا يتكلمون فيه بِمَسَبَّة أو عيب؛ فإنه يحزن إذا رأى أنهم يتكلمون وينظرون إليه، وينظر إليهم، فقد يَتَوَهَّمُ أنهم يكيدون له، أو يعيبونه أو نحو ذلك. والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س يأتي بعض زملائي إلى مزرعتي ويأتي العامل الذي لا يعرف اللغة العربية فنتكلم أنا وزميلي فيه بما

عدد المشاهدات

315