فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » الأخلاق » الأخلاق الذميمة » من الأخلاق الذميمة الهجر والمقاطعة » [ 1991 ] تشجيع الفرق الرياضية كيف نتخلص منه؟
السؤال
- س: زوجتي تشجع فريقًا رياضيًا، وأنا أشجع فريقًا رياضيًا آخر، وينشأ بيننا الشجار بعد كل مباراة، ويصل الأمر إلى حد التخاصم أيامًا، وأسابيع، ولكن بعد التزامي لا زالت فيّ هذه الخصلة، وكذلك في زوجتي.. فهل ترشدوننا إلى الطريق السليم للتخلص منها؟
الجواب
-
ننصحك، وننصح امرأتك أن تبتعدا عن الاهتمام بهؤلاء اللعَّابين، وعدم الانشغال
بأمرهم؛ فلا فائدة تعود إلى المواطنين من فوز هذا الفريق، أو فوز الفريق
الآخر، فإن مصلحة هذا اللاعب تعود إلى اللعَّابين، ولا يتعدى نفعها إلى
غيرهم، فلا فائدة في تشجيع فريق، أو تخذيل فريق، وخصوصًا إذا أدى هذا
التشجيع إلى التخاصم، والشجار والتقاطع، والسباب الذي يكون بين الزوجين،
وبين الإخوة، وبين الأصدقاء، فيحصل بذلك نزاع، وخصومات ليس لها مُبرر، وعلى
الإنسان أن يهتم بما يصلح حالته، ويعود عليه بالمصلحة، والمنفعة؛ لعله يكون
بذلك من الفائزين المُفلحين الرابحين في دينهم، ودُنياهم، ويتجنب طريق
الأخسرين أعمالا: الذين ضل سعيهم في الحياة الدُنيا، وهم يحسبون أنهم يُحسنون
صُنعا.
,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س زوجتي تشجع فريقا رياضيا وأنا أشجع فريقا رياضيا آخر وينشأ بيننا الشجار بعد كل مباراة ويصل الأمر
عدد المشاهدات
- 588