فتاوى ابن جبرين » عادات » الزينة » أحوال التزين » تزيين البيوت والأفنية » تزيين البيوت والأفنية بالصور » حكم الصور » [ 1980 ] السفر للخارج والتصوير وزيارة المناطق الأثرية
السؤال
- س: أسافر مع زوجي في عطلة الصيف للخارج، وذلك كل عام، وأنا ـ والحمد لله ـ ألتزم بحجابي الشرعي، واعتدنا على قضاء الصيف مع أولادنا في أوروبا أو إحدى الدول العربية وزوجي مهتم بزيارة المناطق الأثرية، والمنتزهات، والمتاحف، والأماكن الطبيعية، ويقوم بتصويرنا أنا، والأولاد بكاميرا الفيديو في تلك المناطق، فما حكم هذا العمل من وجهة نظر الشرع؟
الجواب
-
ننصح بترك الأسفار إلى البلاد الخارجية، التي يغلب على أهلها ترك التحجب،
وترك الالتزام بشعائر الإسلام، سواء كانت الدول عربية، أو أعجمية مُسلمة، أو
غير مُسلمة؛ وذلك لما يترتب على هذه الأسفار من النفقات الطائلة، التي ينتفع
بها الأعداء، ويصرفونها في الدعوة إلى أديانهم الباطلة، وما يترتب على ذلك
من رؤية المُنكرات، والمُحرمات الذي يترتب على رؤيتها إقرار لها، أو استحسان،
فإن من يرى التبرج، والسفور غالبًا على النساء يألف ذلك فيما بعد، ولا
تستنكره نفسه، وكذلك من يسمع الأغاني، والملاهي، أو يسمع كلمات الكفر،
والسُخرية بأهل الدين، والصلاح، والاستهزاء بالنساء المُتحجبات، والرجال
المُلتحين، والمُحافظين على الصلوات، وما أشبه ذلك، فنرى والحال هذه عدم
السفر إلى تلك البلاد، وهكذا لا يجوز تصوير المرأة، والأولاد تصويرًا ظاهرًا
وإذا كان القصد النُزهة، والفُرجة ففي المملكة السعودية مُنتزهات كثيرة،
وأماكن طبيعية: كالجبال الرفيعة، والشعاب المُعشبة، والتي يوجد بها غالبًا
مياه جارية، وأشجار مُثمرة، أو مُزهرة، ففي الذهاب إليها نُزهة، وفرحة، وتسلية
تشغل عن البلاد الكافرة، وتفوق عليها، ويسلم المسلم على دينه، وشرفه، وماله
مع أن الاقتصار على البلاد التي يسكن فيها المسلم هو الأولى، وليس هناك ـ
والحمد لله ـ مُضايقات تضطر المواطن إلى مفارقة بلده.
,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س أسافر مع زوجي في عطلة الصيف للخارج وذلك كل عام وأنا والحمد لله ألتزم بحجابي الشرعي واعتدنا
عدد المشاهدات
- 476