فتاوى ابن جبرين » عادات » السفر » أقسام السفر » طلب السفر » السفر المباح » [ 2869 ] حكم السفر للبلاد الإسلامية للسياحة مع الأهل والأولاد
السؤال
- س: ماحكم السفر للخارج للبلاد الإسلامية كسوريا وماليزيا للسياحة مع تجنب أماكن الفساد ما أمكن؟
الجواب
-
هذا السؤال له إجابة مُشابهة وهي: ـ
س: ما نصيحة فضيلتكم لمن يسافر خارج هذه البلاد مع أهله إلى بلاد أهلها
مسلمون ولكن يغلب عليهم مظاهر الفساد والمنكرات التي لا يستطيع لها ردًا
بحجة التنزه والتمشية؟ وهل فعل هذا جائز؟
وبعد
لا شك أن هؤلاء قد أخطئوا بهذا الفعل؛ فإنهم أولا ينفقون الأموال الكثيرة
بما لا يعود عليهم بمصلحة ويستفيد من تلك الأموال أعداء الإسلام من كتابيين
ووثنيين ومن لا دين لهم حيث يستغلون هؤلاء المسافرين فيرفعون عليهم قيمة
الأغذية والأكسية وأجرة السكن وأجرة التنقل، ويخسرون أيضًا أموالا طائلة في
سماع الأغاني ومشاهدة الصور الفاتنة، وكذا يقعون في محرمات شرعًا كسماع
الأغاني الفاتنة وشرب الخمور وسفور النساء والتعرض لفعل فاحشة الزنا أو
مقدماته، وكل ذلك مما حرمه الله وتوعد عليه فننصح مثل هؤلاء إن أرادوا أن
يسافروا إلى القرى بنية الدعوة إلى الله وبنية أخذ فكرة عن تلك البلاد
ومعرفة أهلها فيحصل بذلك نزهة وفرجة وشغل فراغ ويحصل بذلك تعرف على مشاكل
المواطنين ومعرفة أحوالهم والسعي في التخفيف عنهم. والله أعلم.
,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س ماحكم السفر للخارج للبلاد الإسلامية كسوريا وماليزيا للسياحة مع تجنب أماكن الفساد ما أمكن؟
عدد المشاهدات
- 471