فتاوى ابن جبرين » العقائد » الإيمان » أركان الإيمان » الإيمان بالله » توحيد الألوهية » المشاهد » المشاهد والمساجد على القبور » [ 1969 ] كيف يتصرف المسلم إذا كان يعيش في مجتمع يغلب عليه عبادة القبور في صلاة الجماعة؟
السؤال
- س: كيف يتصرف المسلم إذا كان يعيش في مجتمع يغلب عليه عبادة القبور، والأضرحة، حيث لا يستطيع أن يؤمهم في المسجد، ولا يستطيع أن ينشئ جماعة أخرى للصلاة في المسجد، أو أي مكان آخر نظرًا لظروف ما؟ أم تجوز الصلاة خلفهم حفاظًا على جماعة المسلمين؟
الجواب
-
في مثل هذه الحالة يختار الإمام، والخطيب المُوَحِّد: الذي لا يُقر الشرك، وأهله
فيُصلي خلفه، ولو كان الجماعة من عُباد القبور، فإن لم يجد حرص على أن يقيم
جماعة أخرى في المسجد الذي لا تُوجد فيه القبور، ويتقدمهم كإمام، ولو صلى
خلفه بعض القبوريين، وإذا لم يستطع فله أن يُصلي خلف أحدهم، ثم يُعيد صلاته،
وصلاته خلفهم تُعتبر نافلة، أو حفاظًا على الجماعة، أو مُداراة لهم، ومع ذلك
كله يحرص على إقناعهم بأن عبادة القبور شرك يحبط الأعمال فيُجادلهم بالتي هي
أحسن، حتى يَقْنَعُوا، ويتوبوا.
,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س كيف يتصرف المسلم إذا كان يعيش في مجتمع يغلب عليه عبادة القبور والأضرحة حيث لا يستطيع أن
عدد المشاهدات
- 943