فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » آداب المعاملة » الاختلاط » [ 1860 ] المؤسسات الخيرية قد تعمل في جهات يختلط فيها النساء بالرجال

السؤال

(س 3) من الأمور التي تصادف العاملين في المؤسسات الخيرية، وبالذات في الدول الأوربية الاجتماعات، والتي يكون بها تنسيق مفيد لأعمال المنطقة المنكوبة، والتي يعمل بها خلط من الناس رجال ونساء، وقد تكون القيادة لهذه الأعمال دول كبرى، وهذا ما حصل في البوسنة والهرسك وفي كوسوفا فما توجيهكم حين0 يحتك رجال المؤسسات الخيرية في مثل هذه المجتمعات المختلطة ؟

الجواب

الذي يظهر من هذا السؤال أن هناك في تلك الاجتماعات بعض المنكرات، حيث يختلط الرجال، والنساء، وذلك يُنافي تعاليم الشريعة، ومع ذلك فإن على المؤسسات الخيرية ألا يقطعوا صلتهم بتلك المناطق المنكوبة، بل يمُدوا لهم يد المساعدة مع بذل النصيحة الدينية، ومع التوجيهات الإسلامية، والتحذير من المنكرات، كاختلاط الرجال بالنساء، وتكشف النساء، والغالب أن تلك المناطق تتقبل النصائح؛ لحاجتهم إلى الدعم المادي الذي يسد خلتهم، ويرد عنهم كيد أعدائهم، فللمؤسسات الخيرية أن يختلطوا معهم بقدر الحاجة، وأن يعدوهم خيرًا، ويقدموا قبل ذلك نصيحتهم، وإخبارهم بما يقتضيه الشرع من الالتزام بالتعاليم الإسلامية وإبعاد المنكرات، والتحقق بالعقيدة السلفية، حتى يتم دعمهم، وصلتهم، والتعاون معهم، فإن أصروا على تلك العادات السيئة، أو البدع، والمُحدثات فللمؤسسة الخيرية تهديدهم بقطع الصلة عمن استمر على المعصية، ولم يقبل النصيحة. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س 3 من الأمور التي تصادف العاملين في المؤسسات الخيرية وبالذات في الدول الأوربية الاجتماعات والتي يكون بها

عدد المشاهدات

1357