فتاوى ابن جبرين » العقائد » الإيمان » مقتضيات الإيمان » من مقتضيات الإيمان الولاء والبراء » [ 1740 ] صداقة النصارى

السؤال

س: هل ارتكبت ذنبًا باتصالي بالمسيحيين ؟ وما العمل لأنسحب منهم علمًا أني أرسلت لهم عنواني واسمي؟

الجواب

عليك بعد ذلك أن تنسحب منهم، وتُقاطعهم، وتقطع صلتك بهم، وإذا جاءك منهم رسائل وطلبات فلا تُجاوبهم، ولا تُظهر لهم مودة ولا محبة إلا إذا كان قصدك دعوتهم إلى الإسلام، وإظهار محاسن الدين إذا كان هناك رجاء لتقبلهم، ففي هذه الحال يجوز لك أن تُراسلهم، وتدعوهم إلى اعتناق الإسلام، فإن أصروا واستكبروا فعليك هجرهم ومُقاطعتهم، والتوبة إلى الله مما مضى، ولا تعد إلى صداقتهم، وعفا الله عما سلف. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س هل ارتكبت ذنبا باتصالي بالمسيحيين ؟ وما العمل لأنسحب منهم علما أني أرسلت لهم عنواني واسمي؟

عدد المشاهدات

758