فتاوى ابن جبرين » الدعوة الإسلامية والقضايا المعاصرة » قضايا الدعوة الإسلامية » الجماعات الإسلامية والدعوة إلى الله » [ 1348 ] موقف الشرع من الحزبية والفرق

السؤال

س: موقف الشرع من الحزبية والْفِرَق الموجودة على الساحة؟

الجواب

يجب أن تكون الأمة الإسلامية واحدة، متفقين على العمل بالشريعة غير متخالفين ؛ لقول الله تعالى: مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ لكن إذا كانت الأحزاب كلها على العقيدة السليمة في أركان الإيمان والإسلام، وليس بينهم خلاف، ولا ينتقد بعضهم بعضًا، ولا يُكَفِّر بعضهم بعضًا، فإنهم كلهم على الحق. وإنما اختلافهم فيما يزاولونه من الأعمال. فحزبٌ يقوم بالدعوة إلى الله تعالى، وحزبٌ يقوم بالتعليم ونشر العلم في داخل البلاد، وحزبٌ يُؤَلِّف الكتب ويجمع العلوم، وحزبٌ يشتغل بالتجارة، وينفق منها على الأعمال الخيرية، وحزب يتولى الأعمال الحكومية كالخطابة والتدريس والقضاء والفُتيا حتى لا يتولاها من ليس من أهلها. فالشرع يُقر هذه الأحزاب كلها. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س موقف الشرع من الحزبية والفرق الموجودة على الساحة؟

عدد المشاهدات

1447