فتاوى ابن جبرين » عادات » الزينة » حجاب المرأة » [ 1262 ] لبس العباءة غير اللافتة للأنظار

السؤال

س: ما حكم ارتداء العباءة التي تكون على الرأس، وغير ملفتة للأنظار، وخالية من الزخارف أو ما شابه ذلك ولكن تكون ذات "كم" واسع عند الذهاب إلى مكان خاص للنساء، ويخلو من الرجال، مثل: المدرسة، أو الأقارب، ومع الركوب في سيارة المحارم، بحيث تكون من المنزل إلى المكان النسائي مباشرة، لتجنب الاستهزاء أو الأقوال من الفتيات، علمًا بأن الخروج للأسواق والأماكن التي يتواجد بها رجال تكون بالعباءة الساترة المعروفة؟

الجواب

المرأة ترتدي العباءة الواسعة التي تستر جميع بدنها، فتضعها على رأسها إذا خرجت من بيتها، وتكون ساترة لبدنها إلى قدميها، ولها أن تُرخيها على الأرض؛ فقد سُئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذيول النساء فقال: يُرْخِين شبرًا" فقيل: إذًا تبدو أقدامهن؟! فقال: "يُرخين ذراعًا ولا يزدن على ذلك ولباس النساء يختص بهن، فليس للمرأة أن تتشبه بالرجال بلبس المشالح الخاصة بالنساء، ولا بلبس القصير من العباءات، أو ما له فتحات واسعة، أو شقوق من الجانبين. لكن إذا كانت بين النساء أو عند المحارم جاز لها إلقاء العباءة والاكتفاء بالثياب المُعتادة، التي تستر ما لا يظهر غالبًا. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س ما حكم ارتداء العباءة التي تكون على الرأس وغير ملفتة للأنظار وخالية من الزخارف أو ما شابه

عدد المشاهدات

390