فتاوى ابن جبرين » عبادات » العمرة » حكم العمرة » [ 6323 ] حكم تخصيص العشر الأواخر بالعمرة وما يترتب على ذلك من الاختلاط والزحام

السؤال

نرجو إسداء نصيحة للأمة بشأن: ـ تخصيص العشر الأواخر بالعمرة؟ ـ ما يترتب على ذلك من الاختلاط والزحام وتهافت الشباب والشابات على الأسواق، والإسراف في النفقات؟ وهل أداء العمرة أفضل أم إنفاق الأموال على المجاهدين في سبيل الله؟

الجواب

اعتاد كثير من الناس أداء العمرة في العشر الأواخر من رمضان وبالأخص في ليلة سبع وعشرين، واعتاد كثير من الناس السُكنى بمكة في آخر شهر رمضان، ومعهم أولادهم ذكورًا وإناثًا، ثم إن الآباء ينشغلون بالعبادة، ويتركون أولادهم المُراهقين والبالغين يترددون على الأسواق، ويجوبون الطرق مع ما يحصل في ذلك من الاختلاط واحتكاك الرجال بالنساء، وذلك مما يُسبب الفتن ووقوع الفواحش، مع أن الآباء في غفلة عما يحصل لأولادهم ذكورًا وإناثًا، فنصيحتنا أولا عدم تخصيص العشر الأواخر بالسكنى أو بالاعتمار، فالعمرة في أول رمضان، أو في آخره تعدل حجة كما جاء في الحديث، وننصح أولياء الأمور أن يتفقدوا أولادهم، وأن يُراقبوهم ولا يتركوا لهم الحبل على الغارب، ولا يهملوهم مخافة الوقوع في الفتن، وقد يُفضل صرف تلك النفقات في سبيل الله على المُجاهدين؛ فإن كثيرًا من الناس يثقل على أحدهم أن يُخرج مائة ريال للمجاهدين، مع أنه قد يخسر الألوف الكثيرة في استئجار المساكن بمكة وفي كثرة الإنفاق هنالك، فنرى ترجيح الإنفاق في سبيل الله على تلك النفقات الطائلة، ولو كان يحصل معها أعمال صالحة، ولكن قد يُقتصر على بعضها مع وجود الأعمال الصالحة ومضاعفتها، والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

نرجو إسداء نصيحة للأمة بشأن تخصيص العشر الأواخر بالعمرة؟ ما يترتب على ذلك من الاختلاط والزحام وتهافت الشباب

عدد المشاهدات

540