فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » آداب المعاملة » العلم » أحكام العلم » فضل العلم » [ 10909 ] السهر في طلب العلم

السؤال

س: أسهر لطلب العلم ولكنني أعاني من الغد فهل أستمر على هذا السهر في القراءة ؟

الجواب

العادةُ أن الإنسان إذا كان له همة تابع ولو واصل الطلب طوال الليل، ولكن قد نُهي عن إتعاب النفس وإرهاقها سواء في الصلاة والتهجد، أو في التعلم وما أشبهه، ثم نقول: إن الكثير من الناس اعتاد السهر ولكن لا في طلب علم ولا في صلاة، بل إما في قيل وقال، وإما في لهو وسهو وغناء وخمر وزمر ونظر إلى صور وأفلام وما أشبه ذلك، ومع ذلك لا يسأم أحدهم ولا يمل إلى الساعة الثانية أو الثالثة ليلا، وهو جالسٌ أمام هذه الشاشات وأمام هذه الأصوات، ومع ذلك إذا قرأ في سورة أو نحوها كسل ومَلَّ وتعب، ولا شك أن هذا من ضعف النفس، والإنسان عليه أن يعوِّد نفسه ما فيه خير، حتى تسهل عليه الطاعات وتخف عليه بإذن الله. عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

ملخص الفتوى

س أسهر لطلب العلم ولكنني أعاني من الغد فهل أستمر على هذا السهر في القراءة ؟

عدد المشاهدات

493