فتاوى ابن جبرين » عادات » السفر » السفر لبلاد الكفار » [ 10643 ] السفر إلى بلاد غير المسلمين لأجل العلاج مع التمكين من إظهار الدين وأمن الفتنة

السؤال

س: سافرت بوالدتي للعلاج بعد أن امتنع علاجها في المملكة وعندما رجعت من السفر قال لي رجل مسن من الذين عليهم سيما الصلاح ويشهد له بالخير وكثرة العبادة، قال: لو مت أنت ووالدتك في أمريكا لكنتم من أهل النار، فما حكم قول ذلك الرجل ؟

الجواب

هذا القول خطأ فإن تلك البلاد فيها مسلمون كثير منهم المستوطنون، ومنهم الجاليات ومنهم السائحون، والجميع يظهرون دينهم دون معارضة من أحد، بل قد يحترمون إذا ارتدوا اللباس الشرعي من العمامة والدراعة والمشلح، وارتدت نساؤهم العباءة الساترة والخمار الشرعي، ثم فيها مساجد ومعابد ومدارس علمية، ولو كانت قليلة، وحيث إنك ووالدتك ومن معكما تظهرون دينكم، وتؤدون الصلاة علنًا، وتحافظن على شرائع دينكم، ولا تشركون ولا تعظمون المشركين، وأنكم إنما سافرتم للضرورة، حيث تعذر العلاج في بلادكم فلا حرج عليكم في هذا السفر الذي حملكم عليه العذر، مع قدرتكم على إظهار الدين والأمن من الفتنة، والله أعلم. عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

ملخص الفتوى

س سافرت بوالدتي للعلاج بعد أن امتنع علاجها في المملكة وعندما رجعت من السفر قال لي رجل مسن

عدد المشاهدات

567