فتاوى ابن جبرين » عبادات » الاعتكاف » ما يستحب للمعتكف » [ 10384 ] الاعتكاف وتعرض الأهل والأولاد للمنكرات

السؤال

س: عندما أسمع أو أقرأ عن الاعتكاف في رمضان وفضله تشتاق نفسي لأداء هذه العبادة العظيمة لكنني لا أستطيع ذلك لأني سأضطر لإرسال أولادي وزوجتي لأهلها طوال مدة الاعتكاف مما يُعرضهم لمخاطر المنكرات الموجودة عندهم والتأثر بها كمشاهدة التلفاز وسماع الموسيقى والألفاظ البذيئة. فهل أعتكف رغم تلك المخاوف؟ أم أكون ممن منعهم العذر، وأنال برحمة الله وكرمه أجر الاعتكاف لأجل نيتي؟

الجواب

إذا استطعت أن تعتكف ويبقى أولادك وزوجتك بمسكنهم بعد أن تؤمن لهم حاجتهم مدة اعتكافك، فهذا هو الأفضل وحتى لا يذهبوا إلى أهل زوجتك مما يعرضهم لمخاطر المنكرات، فإن لم يستطيعوا البقاء في مسكنهم فلك أن تعتكف يومًا وتخرج في اليوم الذي بعده وتعتكف في اليوم الثالث وتخرج في الرابع، وهكذا حتى تنتهي العشر الأواخر، وحتى لا يفوتك الاعتكاف ولو قليلا، ولا يفوتك حفظ أولادك ومنعهم من التعرض للمنكرات، والله أعلم. عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

ملخص الفتوى

س عندما أسمع أو أقرأ عن الاعتكاف في رمضان وفضله تشتاق نفسي لأداء هذه العبادة العظيمة لكنني لا

عدد المشاهدات

452