فتاوى ابن جبرين » عادات » الأطعمة » حكم الأطعمة » طعام غير المسلم » [ 10297 ] أكل ما فيه شك

السؤال

س: عندما أكون في بلاد كافرة أحتاج لبعض الأطعمة المعلبة وأتحرى قدر الإمكان بأنها لا تحتوي على مشتقات الخنزير، ولكن يداخلني بعض الشيء في النفس فما توجيه فضيلتكم لي في هذه الحالة ؟

الجواب

الأصل في الأطعمة الإباحة حيث أن المعلبات غالبًا تعمل من خضار وحبوب ونباتات لا محذور فيها، وأن اللحوم المباحة كلحم السمك والمذكى من الطير وبهيمة الأنعام هو الأغلب الموجود المتداول في أيدي الناس عمومًا، فيبنى المسلم على الأعم الأغلب الذي عليه عامة الناس عربهم وعجمهم، ومع ذلك عليه الاجتهاد والتحري والبحث والسؤال، ثم لا يضره ما يساوره بعد ذلك من الشك الذي لا مبرر له فإنه وهم ووسوسة، فلا يلتفت إلى ما يداخله من التخيلات التي لا دليل عليها، وعليه أن يذكر الله عند الأكل ويكفيه ذلك، أما إن غلب على ظنه وجود شيء من الحرام بأن رآه رفيع السعر كما هو الأصل عند النصارى في لحم الخنزير، أو كان الباعة من المتهمين بإضلال المسلمين كالمبشرين والمنصرين ونحو ذلك فالبعد عن ذلك أولى به. والله أعلم. عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

ملخص الفتوى

س عندما أكون في بلاد كافرة أحتاج لبعض الأطعمة المعلبة وأتحرى قدر الإمكان بأنها لا تحتوي على مشتقات

عدد المشاهدات

532