فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » آداب المعاملة » الحلال والحرام » الورع عن الحرام » [ 4022 ] حصول الموظف على أكثر من منحة
السؤال
- س: كنت قبل أكثر من عشرين عامًا عاملا بإحدى الجامعات، وأُخبرنا بأنه جاءت من قِبَل خادم الحرمين الشريفين منحة عبارة عن أرض أنا الذي أُحدد في أي مدينة، وكانت هذه المِنَح خاصة بالعاملين في الجامعة، فطلبت أن تكون في مدينة (الوجه)، فجاءت المنح لأغلب الموظفين وكنت ضمن من لم تأته المنحة، فقيل لنا قدّموا مرة أخرى، فتقدمت بطلب لكن في مدينة ينبع البحر، وبالفعل جاءت المنحة والحمد لله، وبعتها، لكن بعد أشهر قليلة جاءت منحة أخرى باسمي في مدينة تبوك فقلت للمسئولين أنا أخذت منحة فلماذا آخذ منحة أخرى باسمي في مدينة تبوك، فأرجعوا المنحة إلى الرياض، ثم بعد أشهر عادة مرة أخرى وأعدتها، وعادت ثلاث أو أربع مرات، فقيل لي خذها فلو لم تكن من نصيبك ما أُعيدت لك، فأخذتها الآن وهي ما زالت في مُلكي، ولكن في نفسي منها شيء، فهل يجوز أن آخذها أم لا؟
الجواب
-
لا بأس أن تأخذها حيث خرجت باسمك ولو كنت قد أخذت منحة أخرى في أي مدينة
كانت، ولك أن تتصرف فيها في بيع أو عمارة أو ما أشبه ذلك، فإن هذه المنح
تكون على حسب الاستحقاق، والله أعلم.
,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س كنت قبل أكثر من عشرين عاما عاملا بإحدى الجامعات وأخبرنا بأنه جاءت من قبل خادم الحرمين الشريفين
عدد المشاهدات
- 495