في طريقة التنسيق إذا كانت لعمل خيري

إذا عرف من هؤلاء الذين يعملون هذه الأعمال الخيرية الإخلاص وطلب الأجر فإنهم يشجعون على ذلك، ومعلوم أن مثل فرش المساجد وبنائها وإنارتها وتكييفها وإصلاح مرافقها من أفضل القربات؛ فشفاعتكم عن هذه الشركات كشفاعة غيركم ولو كانت تلك المساجد تختص بالدوائر التي تعملون فيها، وهكذا إذا كان التنسيق مع المطابع أو المؤسسات في تزويد المكاتب الدينية بكتب أو أشرطة إسلامية فإن ذلك من القربات والأعمال الصالحة، يجب فيه الإخلاص وإحسان النية وينصح هؤلاء المتبرعون ألا يكون هدفهم أمرًا دنيويًا مثل إنجاز معاملة أو التغاضي عن مخالفة، فمتى صلحت نياتهم ثبت أجرهم وعلامة ذلك مسارعتهم إلى الأعمال الخيرية عند غيركم كبناء المساجد العامة في الداخل والخارج وطبع الكتب الإسلامية ونشرها وإطلاق المساجين من الغارمين ونحو ذلك، أما إذا كانوا يخصون بعض المساجد التي يرجون من أهلها منفعة دنيوية فإن ذلك مما يقلل الأجر أو يبطله. والله أعلم . ,

أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

المزيد