بيان معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة

يُراد بذلك عمل القرآن، وهو الذي فعله النبي - صلى الله عليه وسلم - فإن القارن يقرن أعمال الحج مع أعمال العُمرة فيكفيه: إحرام واحد عن النسكين، وسعي واحد، وطواف واحد، وحلق أو تقصير واحد، فتداخل أعمال الحج وأعمال العمرة، فيكفيه هذا العمل عن النسكين، هذا إذا نوى أنه أحرم بالحج والعمرة معًا وهو المُسمى بالقارن، فإنها تتداخل، وتداخلها كونه يكفيه عمل واحد عن النسكين مع النية، ويكون متمتعًا، حيث إنه حصل نسكين بعمل واحد في سفر واحد فيكون متمتعًا، والمتمتع عليه دم ولو سميناه قارنًا اصطلاحًا لكنه متمتع يعني منتفع، فيكون عليه دم التمتع الذي ذكر في قوله تعالى: فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ . عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين المزيد