فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » آداب المعاملة » حق الرحم والقرابة
كيفية صلة الرحم للكافر.
الأرحام هم ذوو القرابة: كالإخوة وأولادهم- وإن نزلوا- والأعمام وأعمام الآباء، وأعمام الأجداد- وإن نزلوا- وكذا الأخوال، وأخوال الآباء والأمهات- وإن علوا- وأولادهم -وإن نزلوا-. وحدَّهم بعضُ العلماء بأولاد الْجَدِّ الرابع أو الخامس، ولهم حقٌّ على بعضهم، كما قال تعالى: وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ ولقوله تعالى: وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ فهؤلاء حقهم: الصلة، والزيارة والهدية، وإجابة الدعوة، والإكرام، والمُواساة، ولا تجوز قطيعتهم وهجرانهم، ففي ذلك وعيد شديد، وأما الحديث ففيه قول النبي صلى الله عليه وسلم: إن آل أبي فلان ليسوا لي بأولياء، إنما وليي الله وصالح المؤمنين ولكن لهم رحمٌ سأبُلُّها بِبِلَالِهَا ومعنى البلل: الصلة والزيارة، والهدية والإحسان، وإيصال الحقوق إليهم، وعدم مُقاطعتهم إلا إذا كانوا كُفَّارًا أو مُبتدعين، أو عُصاة مُعاندين. ,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
19/10/1421هـأخرى ...
مناداة الزوجة حماتها وحماها بأبي وأمي
س هل يجوز لزوجة بمناداة أم وأب الزوج بأبي وأمي؟
جواز مناداة الأقارب بلفظ الابن أو البنت
س هل يصح بأن تقول عمة الابن سواء ذكر أو أنثى لأبناء أخيها بني أم تعد من الكذب؟