س: أعمل في السعودية منذ فترة ثماني سنوات، وقد عدت من إجازة قمت بها إلى الأسرة في شهر رمضان 1422 هـ وكانت من أسعد الإجازات التي قضيتها مع الأهل، وقد فوجئت بزوجتي وأنا أكلمهم تليفونيًّا للاطمئنان عليهم بسؤالها لي وبلهجة لم أعهدها منها (( أنت تزوجت وأخبرني ولا تنكر هذا))، تعجبت من سؤالها وقد نفيت لها ذلك، وفي أكثر من مكالمة تكرر علي السؤال، بل وتذكر جنسية ومكان الزوجة الثانية التي تدعي بأنني قد تزوجت منها، وبعد أكثر من ثلاث مكالمات شرحت فيها كل ظروفي المعيشية والتي لا تساعدني على تحمل تكلفة زيجة ثانية لم تقتنع، فغضبت عليها وسببت أهلها وسببتها، وقد عرف صديق لي وقريب لها يعمل ويسكن معي في مكان واحد هنا في السعودية فاتصل بها وأقسم لها بأنني لم أتزوج فلم تصدقه أيضًا، وقد كلمتها بعد هذا وقالت لي لقد أخبرَتْها بهذا صديقة لها - ولصديقتها أقارب في السعودية - بخبر زواجي، وطلبْتُ من زوجتي أن تخبرني باسم هذه الصديقة والتي تريد أن تدمر بيتنا فرفضت وقالت لي زوجتي: ((لقد أقسمت لصديقتي على كتاب الله بأن لا أبوح باسمها لك، وإذا أبحت فسوف أصاب بالعمى أو يموت أولادي))، وهنا تملكني الغضب وقلت لزوجتي: (( أنت مثل أختي فقد عزمت بيني وبين نفسي على أن أعتبرك مثل أختي إذا لم تخبريني باسمها )) وهنا صاحت زوجتي وقالت: ((أنت تخرب بيتي وبيتها، فإذا قلت لك اسمها سوف تصبح مطلقة، حيث إن زوجها قال لها أخبري صديقتك بأن زوجها قد تزوج بأخرى، لكن إذا هي " أي زوجتي " أخبرت زوجها باسمك تصبحين طالقة )). فأرجوكم ما الحكم بالنسبة لما صدر عني من قول لزوجتي في الأحوال التالية: 1- إذا لم تخبرني باسم صديقتها؟ 2- إذا هي أخبرتني باسم صديقتها؟ 3- هل هناك كفارة على زوجتي إذا أخبرتني باسم صديقتها؟ 4- ما حكم بقائي مع زوجتي في منزل الزوجية أثناء إجازتي وكان علي كفارة ولم أقم بها؟ 5- وهل تكون في حكم زوجتي تطيع أوامري أم لا ماعدا التماس؟ 6- ما الحكم إذا كان الخبر من أساسه كاذبًا ومن خيال زوجتي؟ 7- إذا سمعت زوجتي بفتوى في بلدنا وصممت أنا على تطبيق ما سمعته من فتوى هنا في السعودية حيث إنني صاحب القول ((أنت مثل أختي)) وهل إذا أجبرتها على تنفيذ ما سمعته يكون عليها إثم أم لا؟ 8- هل يحق لأهلها أخذها من منزل الزوجية حتى يتم أداء الكفارة إن كان هناك كفارة علي؟