الطلاق

إذا كان قصد هذا الشخص أن تسرع زوجته وتأتي إليه في ذلك التاريخ أو قبله، ولم يقصد الطلاق ولا رغبة له في فراق زوجته، وإنما قصد حثها وتحريضها على الإسراع وهددها بالطلاق حتى تخاف ولا تتأخر، فنعتبر ذلك يمينًا مكفرةً، فعليه إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، ولا يقع طلاق سواء كان تأخرها لعذر أو لغيره. أما إذا كان قد عزم على الطلاق وضعفت رغبته في إمساكها، وأراد إنهاء علاقته بها، فنرى والحال هذه أنها إذا تأخرت وقعت بها الطلقات الثلاث التي علقها إلا إذا كان تأخرها لأمر غالبٍ لا تستطيع معه الإتيان قبل المدة المحددة فهي معذورة ولا يقع بها طلاق على هذه الصفة. والله أعلم. ,

أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

المزيد