توجيه حول الإسبال وحلق اللحى والتدخين

وردت أدلة كثيرة في النهي عن المعاصي وسوء مغبتها كالإسبال في الثياب فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا ينظر الله إلى من جر ثوبه خيلاء وقال: إزرة المؤمن إلى نصف الساق ولا حرج فيما بينه وبين الكعب وقال: ما أسفل من الكعبين فهو في النار وغير ذلك من الأحاديث، فعلى المسلم التقيد بهذه الأوامر وترك الإسبال ورفع ثوبه إلى مستدق الساق فإنه أتقى لربه وأنقى لثوبه، وهكذا ورد النهي عن حلق اللحى والأمر بإعفائها وبيان أن حلقها تمثيل بالشعر ورد النهي عنه والوعيد على فعله وأنه أيضا تشبها بالكفار، وقد جاء في الحديث من تشبه بقوم فهو منهم وفي حديث آخر: لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء فيجب على المسلم إعفاء لحيته ويبتعد عن حلقها لما فيه من مخالفة السنة وعصيان النبي صلى الله عليه وسلم وهكذا يبتعد عن شرب الدخان وعن مجالسة المدخنين فإن الدخان عار ونار وخسران مبين ينتن الفم ويخلي المخباه لا في أوله باسم الله ولا في آخره الحمد لله، وضرره على الصحة متحقق اعترف به الأطباء المعتبرون زيادة على قبح رائحته وقبح آثاره وما فيه من الخسران المبين. والله أعلم. عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين المزيد