فتاوى ابن جبرين » الدعوة الإسلامية والقضايا المعاصرة » قضايا الدعوة الإسلامية » الهيئات والمؤسسات الخيرية ودورها في الدعوة » [ 9871 ] كلمة حول فوائد حلقات التحفيظ والدورات العلمية والمراكز
السؤال
- س: تعلمون أن ولاة الأمر في هذه البلاد قد دعموا وسمحوا بافتتاح حلقات القرآن والمراكز الصيفية والمكتبات في المساجد والدورات المكثفة في المساجد، ولقد استفاد منها كثير من أبناء المسلمين في الداخل والخارج وتخرج الكثير منها من أئمة الجوامع والمدرسين والمسؤولين. وأخوتي ممن استفادوا من هذه الأمور المذكورة أعلاه، حتى حفظوا القرآن الكريم والسنة وكثيرًا من العلوم الشرعية، بالإضافة إلى المدارس النظامية، آمل منكم كلمة تجاه ما ذكر لإزالة شكوك بعض الناس فيها وعدم المشاركة؟
الجواب
-
أرى مثل ما رأيت، فإن المدارس الخيرية في المساجد لتحفيظ القرآن في الرياض
ورئيسها الشيخ عبد الرحمن بن فريان وتحت إشراف جامعة الإمام، ووزارة الشؤون
الإسلامية، وهي تحتفل كل سنة بتخريج دفعات ويحضر الاحتفال سمو أمير الرياض
ويدعمها خادم الحرمين الشريفين وأصحاب السمو الملكي وكثير من المحسنين،
وتعتني بحفظ القرآن وتفهم معانيه، ويقوم عليها مدرسون موثقون مخلصون في
أعمالهم من السعوديين أو من المتعاقدين الناصحين، وهكذا يقال في المراكز
الصيفية في المدارس، حيث تحفظ الشباب وقت الفراغ، ويتلقون فيها الكثير من
الدروس المفيدة، والألعاب الرياضية، والنشاطات الترفيهية، ولا محذور فيها،
وهكذا المكتبات الخيرية في المساجد فإنها تضم شبابًا صالحين، ويكون لهم صلة
بالمسجد، واطلاع على البحوث العلمية، ومعرفة محتويات المراجع. وأما الدورات
المكثفة، فهي: دروس علمية تحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية، ويُدْرَسُ فيها
فنون من العلم المفيد، ويلقي الدروس علماء معروفون مشهورون بالعلم
والإخلاص، ويحضرها العدد الكثير للاستفادة، فتكون شغلًا للوقت فيما يعود
بالفائدة لمن قصد العلم الصحيح. والله أعلم.
,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س تعلمون أن ولاة الأمر في هذه البلاد قد دعموا وسمحوا بافتتاح حلقات القرآن والمراكز الصيفية والمكتبات في
عدد المشاهدات
- 889