فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » الأخلاق » الأخلاق الحميدة » من الأخلاق الحميدة الدعاء » الدعاء على النفس والولد » [ 978 ] دعاء الوالد لولده وعليه
السؤال
- س: قرأت في بعض الكتب بأن دعاء الوالد يكون للولد، وعلى الولد. كيف يكون هذا؟
الجواب
-
لا شك أن الوالد يُحب أولاده محبة طبيعية، وهكذا الأولاد يحبون آباءهم، فمتى
كانوا صالحين فالدعاء لهم لأجل صلاحهم واستقامتهم، ولأجل محبتهم وقرابتهم،
ولكن قد يصدر من الأبناء ما يُسبب إثارة الغضب، فيدعو الوالد على ولده، وتلك
الدعوة لها خَطَرُها، ويُخاف أنها تُقبل منه، مع أنه قد يكون كارهًا لما تتضمنه،
وقد ورد في الحديث: لا تدعوا على أنفسكم، ولا على أولادكم، ولا على
أموالكم، لا توافق من الله ساعة، لا يُسأل فيها شيئًا إلا أعطاه وقد قال بعض
المفسرين من السلف في قول الله تعالى: وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ
بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ
قالوا: إنه قول الرجل لماله إذا غضب: اللهم لا تبارك فيه ! والعنه! ثم إنه
يندم بعد قليل، فلذلك لا يجوز التسرع بالدعاء على الأموال والأولاد والأنفس
,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س قرأت في بعض الكتب بأن دعاء الوالد يكون للولد وعلى الولد كيف يكون هذا؟
عدد المشاهدات
- 502