فتاوى ابن جبرين » العقائد » الإيمان » أركان الإيمان » الإيمان بالله » توحيد الألوهية » العذر بالجهل وحكم جاهل التوحيد » [ 9748 ] الحكم في هل يعذر الإنسان بجهله في أمور الشركيات

السؤال

س: هل يُعْذَرُ الإنسان بجهله في أمور الشركيات الْمخرِجةِ عن الملة؟

الجواب

لا عذر لأحد في ذلك، فلله الحجة البالغة، فالجاهل لا يجوز له البقاء على جهله، بل عليه أن يسأل عن حكم كل فعل يُقْدِمُ عليه، فإن الله تعالى وهبه عقلًا يميز به الأشياء، فعلى العلماء أن يُعَلِّمُوا الجهلة، ويزيلوا الجهل عنهم، وعلى الجهال أن يبحثوا ويتعلموا، ويزيلوا الجهل الذي هو نقص وعيب في الدنيا والدين، ويسألوا عن الأحكام وعن الحلال والحرام لقوله تعالى: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ فإن كانوا بعيدين لا يقدرون على البحث فلهم حكم أهل الْفَتْرَةِ. والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س هل يعذر الإنسان بجهله في أمور الشركيات المخرجة عن الملة؟

عدد المشاهدات

339