فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » الأخلاق » الأخلاق الذميمة » أحكام الفرج » الاستمناء » [ 9598 ] حكم العادة السرية
السؤال
- س: ما حكم العادة السرية ؟ وكيف يمكن التخلص منها ؟ وهل يعتبر من يفعلها زانيًا؟
الجواب
-
لا تجوز ممارسة العادة السرية كما هو مذهب جمهور العلماء، واستدلوا بقوله
تعالى: إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى
وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ
لأن من استمتع بغير زوجته، وملك يمينه، فقد ابتغى وراء ما أحله الله، فهو
من العادين بنص الآية الكريمة التي ذكرها الله في سورة المؤمنون، وسورة
المعارج، وهو استدلال صحيح، لم يرد ما يعارضه من كتاب أو سنة، وأما
الأحاديث، فلم ترد أحاديث صحيحة في تحريم هذه العادة، وإن كانت وردت بعض
الآثار التي فيها نظر، ولكن يكفي الاستدلال بالآية الكريمة، علاوة على ما
ذكر أن هذه العادة تحدث أمراضًا عصبية، فيجب تركها، ويحرم فعلها. والله أعلم.
,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س ما حكم العادة السرية ؟ وكيف يمكن التخلص منها ؟ وهل يعتبر من يفعلها زانيا؟
عدد المشاهدات
- 750