فتاوى ابن جبرين » عبادات » الحج » النيابة في الحج والعمرة » [ 9169 ] حكم من أراد التوكيل في الحج للمرض

السؤال

أنا امرأة في سن الأربعين ولم أستطع تأدية فريضة الحج حيث تزوجت وأنا صغيرة وعمرى تقريبًا خمسة عشر سنة، وحينما أردت الحج وجدت نفسي إما حاملًا أو مرضعة، وفي العشر سنوات الماضية أصبت بمرض السكر والضغط، وقبل سنتين أصبت أيضًا بمرض في القلب، وأنا يا شيخ لم أذكر هذه الأمراض تهربًا من الحج ولكني لا أستطيع أن أمشي عدة أمتار إلا وأشهق من المشي ولابد أن أقف قليلًا، وما منعني من الحج إلى هذا الوقت إلا هذه الظروف الصحية، فهل علي إثم في ذلك؟ وهل يجوز أن أوكل من يحج عني وتبرأ ذمتي أمام الله ولأكمل أركان الإسلام؟ أرجو أن تفيدوني وتنصحوني ومن أمثالي أعاذكم الله من هذه الأمراض وشفاني وإخواني المسلمين من جميع الأمراض وجزاكم الله خيرًا إنه سميع عليم.

الجواب

وبعد أرى أن تحاولي الحج، فإن المشقة قد خفت وذلك بركوب الطائرة إلى الطائف ثم السيارة المريحة إلى الميقات ثم إلى مكة ولا مشقة في ركوب السيارة من مكة إلى منى ثم من منى إلى عرفة ثم إلى مزدلفة ثم إلى الرمي، وتجلسين في الخيمة وتوكلين بالرمي والذبح، أما الطواف فهناك عربات وأسرة تحمل الطائف فلا يحس بتعب ولا مشقة، وهكذا في المسعى بوجود العربة المريحة ثم تركبين في السيارة راجعة سالمة، وهذا أفضل من التوكيل فإن فيه مباشرة العمل بالنفس والحصول والوقوف في المشاعر وقت نزول الرحمة، والأولى أن تحجي بنفسك، فإن لم يمكن جاز التوكيل. والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

أنا امرأة في سن الأربعين ولم أستطع تأدية فريضة الحج حيث تزوجت وأنا صغيرة وعمرى تقريبا خمسة عشر

عدد المشاهدات

263