فتاوى ابن جبرين » عبادات » الصلاة » صلاة الجماعة » آداب القصد إلى الجماعة » [ 9003 ] حكم الذهاب إلى المسجد بالسيارة إذا خاف التأخر

السؤال

أود من فضيلتكم إفادتي في هذه المسألة حيث إنه حصل نقاش بيني وبين أحد الزملاء في أفضلية الذهاب إلى المسجد إذا أقيمت الصلاة والمسافة بيني وبين المسجد ما يقارب من مائة وخمسون مترًا، هل أذهب بالسيارة لأدرك تكبيرة الإحرام أم أذهب ماشيًا ويفوتني الركعتين الأوليين؟ أفتونا مأجورين.

الجواب

احرص على التقدم والذهاب مبكرًا إلى المسجد لتحظى بالأجر على تقدمك وعلى انتظارك للصلاة، و لإن أعاقك عائق وجلست حتى أقيمت الصلاة فإن خفت فوات الصلاة فلك ركوب السيارة، وإن أمنت فوات الوقت فالأفضل المشي على الأقدام لقوله - صلى الله عليه و سلم - إذا سمعتم الإقامة فلا تأتوها وأنتم تسعون وائتوها وأنتم تمشون وعليكم السكينة والوقار، فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا هكذا ورد الحديث الصحيح وهو يؤيد أنك تذهب راجلًا حتى يكتب لك خطوات ذهابك ورجوعك فإن بكل خطوة حسنة أو صدقة. والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

أود من فضيلتكم إفادتي في هذه المسألة حيث إنه حصل نقاش بيني وبين أحد الزملاء في أفضلية الذهاب

عدد المشاهدات

778