فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » الأخلاق » الأخلاق الحميدة » من الأخلاق الحميدة الذكر » ما يكون به الذكر » [ 8825 ] في ذكر الله دون حضور القلب
السؤال
- س: رجل يذكر الله ويدعوه في كل حين وهو سارح ومُتفكر في أمور الدنيا أثناء الذكر والدعاء فقط لسانه تتحرك بالذكر والدعاء، هل يجوز هذا؟ وهل يقبل الله منه؟
الجواب
-
نعم له أجر على هذا الذكر ولو كان بلسانه دون حضور قلبه، ولا شك أن تأثير
الذكر وثوابه إذا كان بالقلب واللسان أعظم مما كان بأحدهما ثم يليه ما كان
بالقلب ثم ما كان باللسان، وعلى الذاكر والداعي أولا أن يتعلم معاني
الأذكار كالتهليل والتسبيح والاستغفار والحمد والتكبير والحوقلة ثم إذا
استعملها أحضر قلبه ولُبه لما يقوله وتصور معانيها، وهكذا إن تفكر في
معانيها وشغل قلبه بها ولو كان ساكتًا فله أجره بقدر عمله.
,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س رجل يذكر الله ويدعوه في كل حين وهو سارح ومتفكر في أمور الدنيا أثناء الذكر والدعاء فقط
عدد المشاهدات
- 450