فتاوى ابن جبرين » عبادات » الحج » واجبات الحج » المبيت بمزدلفة وصلاة الفجر فيها » [ 872 ] عدم المبيت بمزدلفة لعذر
السؤال
- س: قمت بأداء فريضة الحج أنا وزوجتي وهي الفريضة بالنسبة لنا، وعند الذهاب من عرفات إلى مزدلفة كان الطريق الذي سلكته الحافلة التي نركبها مزدحمًا حتى توقف السير تمامًا، فنزل بعض الركاب وذهبوا إلى مزدلفة سيرًا على الأقدام، أما نحن ومعنا بعض الركاب فبقينا في الحافلة ولم أنزل منها لسببين: 1ـ أنني آمل أن يخف الازدحام وتصل الحافلة إلى مزدلفة في وقت مبكر. 2ـ أنني لا أعرف المسافة التي تفصلنا عن مزدلفة لأتمكن من السير لها خاصة أن معي امرأة. ولكن الازدحام لم يخف حتى طلع الفجر ودخلنا مزدلفة قبل طلوع الشمس ووقفنا بها دقائق لنلتقط الحصى ثم تابعنا السير. فماذا علينا لأننا لم نبت بمزدلفة للأسباب التي تم ذكرها؟
الجواب
-
نرى أنكم معذورون لما لقيتم من الزحام ولأنكم متوجهون إلى هذا المشعر
عازمون على المبيت بمزدلفة ولكن حصل لكم عائق وعذرٌ لا تستطيعون دفعه لما
ذكرت من الأسباب، فنرى أن لا شيء عليكم وفي مثل هذه الحال يفضل النزول
والسير على الأقدام مع المشاة الذين هم كثير يسيرون من عرفة إلى مزدلفة في
نحو ساعتين ويسلمون مما يعوق الركبان، لكن للعجزة والضعفاء عذرٌ في التأخر
والبقاء في الحافلات ولو فاتهم المبيت، ويعتبر ما هم فيه موضع للمبيت ولو
لم يناموا وعليهم أن يشتغلوا بالذكر والدعاء وهم في الحافلة سائرة أو واقفة.
,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س قمت بأداء فريضة الحج أنا وزوجتي وهي الفريضة بالنسبة لنا وعند الذهاب من عرفات إلى مزدلفة كان
عدد المشاهدات
- 146