فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » آداب المعاملة » حق المسلم » التعاون على البر والتقوى » [ 8298 ] علاقة المسلم مع غيره في مواجهة المشكلات

السؤال

س: كيف تكون العلاقة بين المسلمين وغيرهم في مواجهة المشكلات التي تمثل تحديات مشتركة للإنسانية بشكل عام كعلوم البيئة والتقنية وحفظ الأمن والحد من وقوع الجرائم والإرهاب؟

الجواب

لا شك أن هذه التحديات والوقائع من تسليط على نوع الإنسان وأن سببها الذنوب، فقد قال تعالى: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ وقال تعالى: ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ فنقول أن على المسلمين أن يصلحوا العلاقة بينهم وبين ربهم ويحسنوا العمل ويقلعوا عن الذنوب ويعملوا الصالحات ويتركوا المحرمات ويأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر ويعملوا بالشرع الشريف في كل دقيق وجليل وبذلك يصلح الله الأحوال وينصرهم على الأعداء في القريب والبعيد ويقمع أهل العدوان ويكبت أهل الجرائم وأهل الإرهاب وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ كما أن عليهم أيضًا أن يصلحوا العلاقة مع أفراد المسلمين وغيرهم، وأن يعاملوا الجميع بما يوجبه الشرع وأن يتحروا العدل والإنصاف مع كل مواطن وأن يأخذوا على يد الظالم ويأطروه على الحق أطرًا، وبذلك تتم المصلحة ويحصل الأمن ويحيوا حياة سعيدة. والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س كيف تكون العلاقة بين المسلمين وغيرهم في مواجهة المشكلات التي تمثل تحديات مشتركة للإنسانية بشكل عام كعلوم

عدد المشاهدات

512