فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » آداب المعاملة » حقوق الوالدين على الأولاد » [ 8282 ] طاعة الوالدين

السؤال

س: عندنا عمارة مكونة من دورين فجاء والدي وأعطاني الدور الأول وأعطى أخي الدور الثاني، ثم كلمني والدي وأخي وقالا: نريد أن نعمل مُلًحقًا فوق السطح مكون من مجلس ومقلط، فقلت: لا أستطيع في الوقت الحاضر دفع أي مبلغ من المال فاتفقنا على تأجير عمل هذا الملحق، بعد مدة يسيرة شرعا في عمله دون علمي وبعد نهاية العمل كلمني والدي يقول: هذا الملحق مشترك لك ولأخيك ولا بدّ من الدفع، فقلت أنا لا أريده وأنا متنازل به لأخي، فقال الوالد لا هو مشترك بينكما، ويكلمني وهو مُصِر على أنه مشترك؛ لأن الناس سيلومونه، وقد تبين لي أن سبب إصرار والدي على إشراكي في الملحق أنهم تورطوا وظنوا أن الأمر سهل، وقد كلفهم الشيء الكثير من المال، وأنا يا شيخ محتار في أمري لا أريد أن أعطي والدي، ومصلحتي في هذا الملحق قليل، فأنا مقيم بأسرتي في الرياض ولدي أرض أريد أن أعمرها لي ولأولادي وذهابي إلى قريتي في فترات قليلة، فماذا أعمل؟

الجواب

عليك بطاعة الوالد والأخ ولا يضرك ما تدفعه من نصف التكلفة في ذلك الملحق لتكون العمارة كلها بينكما نصفين أي لك نصف الثمن لو بيعت وعليك مثل ما على أخيك ولو كانت حاجتك في الملحق، أو الدور قليلة فلو لم يكن سوى إرضاء أبيك وأخيك، وفي الإمكان أن تعمر أرضك فيما بعد. والله الرزاق. وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س عندنا عمارة مكونة من دورين فجاء والدي وأعطاني الدور الأول وأعطى أخي الدور الثاني ثم كلمني والدي

عدد المشاهدات

529