فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » آداب المعاملة » العلم » آداب المعلم » من آداب المعلم النصح للمتعلم وتوضيح الأمور له » [ 2393 ] الوسائل التعليمية المشتملة على الآيات القرآنية والأحاديث النبوية.

السؤال

س: ما حكم الوسائل التعليمية المشتملة على الآيات الكريمة، والأحاديث النبوية ؛وذلك لارتباطه بعملنا كمدرسين للقرآن الكريم، والعلوم الشرعية؟

الجواب

لا بأس باستعمال الوسائل التعليمية المشتملة على الآيات الكريمة والأحاديث النبوية فإن وسائل الإيضاح سببٌ في فهم المعلومات، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يستعمل ضرب الأمثلة للإيضاح. وهكذا ورد في القرآن كثرة ضرب الأمثلة لتكون سببًا في الفهم وإدراك المعلومات، وهكذا أيضًا كان يستعمل الإشارة لفهم المراد. وقد يستعمل الخطوط في الأرض لتكون سببًا في فهم المراد وتقريب المعنى. فيجوز على هذا تمثيل بعض المعلومات كقوله تعالى: مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا وقوله تعالى: وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ . ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

17/7/1420هـ

ملخص الفتوى

حكم الوسائل التعليمية المشتملة على الآيات الكريمة والأحاديث النبوية وذلك لارتباطه بعملنا كمدرسين للقرآن الكريم والعلوم

عدد المشاهدات

624